الدكتور جميل السقيا
استشاري تخدير في مستشفيات وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية، جمع في مسيرته المهنية بين الممارسة الطبية الدقيقة والتأمل العميق في أسئلة الوعي والوجود. ينطلق في أبحاثه من تقاطع العلم الحديث مع الإشارات القرآنية والفلسفية، باحثًا في مفهوم الكون الواعي، وعلاقة الإنسان بالوجود، وحدود الإدراك البشري في ضوء الفيزياء المعاصرة والرؤية الإيمانية.
✨ تميّز كتاباته: بمحاولة بناء جسر معرفي بين الطب، والوعي، والكون، بروح علمية هادئة ومنهج تأملي يسعى إلى إحياء التفكر كقيمة معرفية وإنسانية.
"استغرقت رحلتي مع هذا الكتاب عشر سنوات كاملة، في رحلتي الشخصية أتأمل الآيات القرآنية، وأستقصي الاكتشافات العلمية، وأتعمق في التراث الإسلامي والفكر الإنساني."
بدأت رحلة هذا الكتاب بلحظة تأمل عميقة عندما قرأت قول الله تعالى: ﴿وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ﴾. توقفت طويلاً عند هذه الآية، وبدأت أتساءل: كيف يسبح الحجر؟ هل هو تسبيح حقيقي واقعي، أم مجرد تسبيح رمزي مجازي كما يذهب بعض المفسرين؟
أخذت سنوات من البحث والتنقيب. أتصفح عشرات المراجع والأبحاث، أطالع ما توصل إليه علماء الأحياء في سلوك الخلايا، وما استنبطه علماء الفلك من خصائص الكون الفيزيائية.
🎯 تقديم رؤية متكاملة تجمع بين آيات القرآن ومعطيات العلم الحديث
📚 نسج نسيج متكامل من المعلومات المتناثرة بدقة وأمانة
🔬 الربط بين المنظور العلمي والحكمة القرآنية
💡 إظهار أن الكون ليس آلة مادية بل كائن حي واعٍ
🌟 دعوة القارئ للتأمل في عظمة الخالق
"لم أشأ أن أقدم للقارئ مجرد تأملات ذاتية أو انطباعات شخصية، بل أردت أن أقدم له صورة متكاملة تستند إلى أسس علمية راسخة، وتنهل من المعرفة الإنسانية المعاصرة."
حرصت على الدقة في نسبة الأقوال إلى أصحابها، وعلى الموضوعية في اتباع المنهج العلمي في الاستقصاء والتحليل. لم أوظف العلم لخدمة فكرة مسبقة، بل اتبعت المنهج العلمي حيث يقودني، موقناً أن الحقيقة العلمية لا تتعارض مع الحقيقة الإيمانية لأن مصدرهما واحد.
لقد تطور العلم كثيراً، وتغيرت مفاهيمنا حول المادة والوعي والزمان، من نظريات الوعي الكمي إلى فرضيات الأكوان المتعددة. النظريات العلمية الحديثة تصدم الخيال بمعان علمية يخفق بها القلب والعقل - وإذا بالكون كله ينبض بمعان قرآنية، كما تشير بعض النظريات الحديثة، ليس نتاجاً عن تعقيد الدماغ، بل - ربما - هو نسيج الكون الأولي، وأصله الأعمق، جوهر الوجود.
"نحن هنا لا نضع الإيمان في مواجهة العلم، بل لنصيغ رؤية متكاملة بينهما. فالوحي والعلم لا يتعارضان، بل يتكاملان كجناحي طائر يحملان الإنسان في رحلته نحو الحقيقة والأمل."
من فترة طويلة كتبت مقالاً بعنوان "ترانيم الكون"، أعود إليه اليوم بروح متواضعة، محاولاً أن يعبر نفسه عن هذا الكون العجيب وتسبيحه، لكنه كان يدفعني للمزيد من الاكتشاف عن هذا الكون وتسبيحه.
لذا، أنت متشوق لتسمع لغة الكون؟ هل أنت مستعد لترى بعيون القلب ما لا تستطيع أن تلامسه بالعقل فقط؟ إذا كنت مستعداً، فانطلق معنا... هذه ليست دعوة للعقل فقط، بل هي دعوة للقلب والروح، دعوة لتسمع ترانيم الكون، وتشعر بالانتماء إلى سيمفونية الوجود العظيمة.
هذا الكتاب محمي بموجب شهادة الملكية الفكرية الصادرة من الهيئة السعودية للملكية الفكرية بالمملكة العربية السعودية. جميع الحقوق محفوظة للمؤلف.
🏛️ وثيقة رسمية من الهيئة السعودية للملكية الفكرية
💡 ملاحظة: الشهادة متاحة بصيغة PDF. يمكنك عرضها وتحميلها من الرابط أعلاه.
📏 حجم الملف: 1.3 MB
⚖️ حقوق النشر والاستخدام: يُسمح بالاستخدام الشخصي والتعليمي المجاني. يُمنع النسخ أو النشر التجاري دون إذن كتابي مسبق من المؤلف.